موعد شجرة الزيتون

وقفت بالقرب من شجرة زيتون***فرأئيت منظرا تقشعرت لة الشجون
رأت فتاة تجلس بعيدا***وتتحاور مع نفسها كثرا
فقتربت منها وأنا خائفا ***من ردة فعلها الصاعقة
لأن أتدخل في شؤنها ***فأجد ما لا يفرحني منها
وعندما وصلت الي تلك الفتاة ***طرحت علها السلام
فأجابتني برد السلام ***وهي مبتسمة مثل اليمام
فبتسمت إبتسامة خفيفة***فقلت لها ماذا تفعلين في هذا المكان
فردت علي من تكون يا فلان ***فقلت لها أنا صاحب شجرة الزيتون
فأجابتني عن سؤالي ***أبحث عن صاحب العيون
وأنا لم أعرف من يكون ***فأ وعدني تحت شجرة الزيتون
وبعد هذا لا أجد ما أقول ***أجبتها إن قولكي لس بالمعقول
لأن الحب لا يعرف الهروب ***وسأ لتني ما اتا بك من الدروب
قلت لها أنا صاحب شجرة الزيتون ***وأتي بي موعدا للحنون
إن عقلي يفكر بالمحبوب ***ولا أعرف ماذا تطوي لي الدروب
فسألتني من هي الحنون ***فقلت لا اعرف من تكون
أأنت صاحب العيون ***فأجبتها أأنتي هي الحنون
التي وعدتني تحت شجرة الزيتون ***التي أحببتها أنا صاحب العيون
فقالت أنت هو المحبوب ***الذي تصدعت لة الشجون
فمن هي الحنون ***الذي لا تعرف من تكون
فقلت إنكشفت لي الدروب ***فأنتي هي المحبوب
أنت صاحب العيون ***امنت أنك لموعدي لن تخون
فإن الحب لن يهون ***تحت شجرة الزيتون
ومهما طالت الدروب ***لن أنس موعد المحبوب
سأنقش إسمكي علي غصن الزيتون ***وأغرسة في صميم الشجون
أحبكي **أحبكي **أحبكي ***
تحت شجرة الزيتون