الصراع النفسي Conflict
تعتبر الدوافع بمثابة القوة الدافعة أو الطاقة المحركة للكائن الحي وللإنسان، حاجات كثيرة، منها ما هو أساسي لا غنى عنه لأنه يتوقف عليها حفظ حياته وبقاء نوعه. ومنها ما هو هام وضروري لتحقيق أمنه النفسي وسعادته.
وتنبعث من هذه الحاجات دوافع تدفع الإنسان إلى القيام بنشاط توافقي لإشباع هذه الحاجات. ويقسم علماء النفس الدوافع إلى فئتين وهما الدوافع العضوية أو الفسيولوجية ، والدوافع الاجتماعية وحاجات الإنسان أو دوافعه كما قلت قد تكون حاجات فسيولوجية تتعلق
التنشـــئة الأجتماعـــية
يمكن وصف عملية التنشئة الاجتماعية بأنها العملية التي تتشكل فيها معايير الفرد ومهاراته ودوافعه واتجاهاته وسلوكه لكي تتوافق مع تلك التي يعتبرها المجتمع مرغوبة ومستحسنه لدورة الراهن أو المستقبل في المجتمع.
والدكتور سعدالدين ابراهيم يعرفها بأنها العملية المجتمعية التي يتم خلالها تشكيل وعي الفرد ومشاعره وسلوكه وعلاقاته بحيث يصبح عضواً فاعلاً ومتفاعلاً ومنسجماً ومنتجاً في المجتمع.
أما الدكتور حامد زهران فيعرفها بأنها عملية تعليم وتعلم وتربية، تقوم على التفاعل الاجتماعي وتهدف الى اكتساب الفرد طفلاً فراشداً شيخاً سلوكاً ومعايير واتجاهات مناسبة لأدوار اجتماعية معينة، تمكنه من مسايرة جماعته والتوافق الاجتماعي معها وتكسبه الطابع الاجتماعي وتيسر له الاندماج في الحياة الاجتماعية. اذ انها عملية تشكيل السلوك الاجتماعي للفرد وهي عملية إدخال ثقافة المجتمع في بناء الشخصية.
ACTION POTENIIAL&GRADED POTENTIAL
ACTION POTENIIAL&GRADED POTENTIAL
ACTION POTENTIAL
التســــــامي Sublimation
يعني الاعلاء"التسامي" Sublimation ،اي العلو في التعامل الانساني مع الذات اولاً ومع الاخر ثانياً وهو يعني ايضاً احداث تغيير في النهاية التي يستهدفها احد الدوافع الغريزية بانواعها بحيث تصبح مقبولة اجتماعياً بعد ان قبلتها الذات وتآلفت معها واصبحت ذات قيمة،ويقول علماء التحليل النفسي ،يجب التمييز بادئ ذي بدء بين التسامي والكبت،ففي الكبت تستبعد الذات الدافع الغريزي عن الشعور استبعاداً تاماً مستعينة بحيلة او
الكبت
مقدمة:-
ان فكرة الكبت هي محور نظرية المشتغلين بالتحليل النفساني .وليس المقصود بالكبت هو الحزم في طرد واحدة من رغبتين متعارضتيين طرد يقوم اختيارحصل عن ادراك ومعرفة بالتضحية المحتملة.ليس هذاهو المقصود بالكبت ولكن المراد به أن يفر الانسان من مواجهة الواقع‘او ان يتجاهل قيام رغبتين متضاربتين في نفسه‘فينتج عن ذلك أن تكبت احد الرغبتين في الاشعور فتبغى كظيمه فيه وقد تكون له عند اذن نتائج سيئه او قد لاتضر في شئ وذلك تبعا لمناعة الانسان الاخلاقيه وتبعا لمايتعرض اليه في تجربه تثير الصراع والتنازع في نفسه .
الأحـ(frustrations)ــباط
تعريفه:-
عبارة عن عملية تتضمن ادراك الفرد لعائق يعوق اشباع حاجة له زاو توقع حدوث هذا العائق في المستقبل ,مع تعرض الفرد من جراء ذلك لنوع من انواع التهديد (1)
من واقع هذا التعريف يتضح ان الاحباط ينطوي تحت مسماه حالات متباينه وتظهر في شكل ما من اشكال السلوك التي يمكن ان تتشابك فيه عناصر من الحاضر وعناصر من الماضي ويمكن ان تتدخل فيها عناصر من المستقبل .
ان الاحباط بجوانبه المعقده يمكن ان يظهرعلي شكل الامتناع الشخصي (الذاتي) عن اشباع الدافع .وهو في هذه الحالة لا يكون احباطا الا اذ كان الامتناع لسبب نفسي يتصل في النهاية مع مايسمي بتوقع العائق فقد يكون الامتناع ناجما عن الخوف من النتائج او قد يكون ناجما عن الصراع وقد يكو تفاديا لاحكام